ما نشهده اليوم من احتجاجات طلابية ضدّ الحرب الإسرائيلية على غزة في عديد من الجامعات الأميركية، يعيدنا إلى تلك المراحل من التاريخ، عندما استطاع الحراك الطلابي التأثير في المشهد السياسي والاجتماعي والحقوقي، وساهم باتخاذ قرارات كبيرة من قبل الحكومات والأنظمة.

ليس هناك بلد في العالم العربي جذب قدرًا من الكتاب والفنانين الأجانب مثل المغرب، الذي لم يكتفوا بزيارته، من أجل التعرف على تنوعه وغناه الثقافي، بل تم اختياره وطنًا ثانيًا حتى الوفاة والدفن في ترابه.

في كتابها "قوة العمر" (2021)، المقسم إلى جزأين: الجزء الأول يضم خمسة فصول، والجزء الثاني يعتمد أسلوب التأريخ اليومي، تسرد سيمون دي بوفوار (1908 ـ 1986)، بأسلوب مباشر وتفصيلي، وبكثير من الصدق والحميمية، الوقائع والحقائق التي تلف العمر.

صدر حديثًا عن "دار الرافدين" كتاب بعنوان "رجلٌ وحيد: قصص إسبانية قصيرة" بترجِمة صالح وليد خليفة. وتُعبّر القصص المُختارة في هذه الأنطولوجيا عن نفَس وأصوات جديدة في الكتابة في إسبانيا، بدأت بالظهور بُعيد عام 1975، وهو تاريخ وفاة الجنرال فرانكو.

لم تقدم "الفقد"، كنص أدبي قصصي، أو روائي، اختفى الكاتب ـ الشاهد خلف أبطاله، ليطرح سرديته للوقائع، وإنما كشهادة عن تجربة سجين غير مقتنع بالقضية التي سجن بسببها، ويسعى بكل الوسائل للخروج من السجن.

ناقش البيت العربي في مدريد المشاركة العربية في صراع الحرب الأهلية الإسبانية، وذلك بمناسبة توقيع كتابين تناولا هذا المحور، رواية "عليّ: قصة رجل مستقيم"، للكاتب الفلسطيني حسين ياسين، ورواية "باسم الأب، En el nombre de padre" للكاتب الإسباني لويس سلفاجو.

ولدت بيلار بارديم في إشبيلية عام 1939، وهي أخت المخرج الشهير، خوان أنطونيو بارديم. كانت مسيرتها الفنية طويلة، من خلال عشرات الأفلام والمسرحيات والمسلسلات. وصلت بارديم إلى الجمهور العالمي بقوة في عام 1995، بعملها "لا أحد سيتحدث عنا عندما نموت".

في 2 تموز، مرّت ستون سنة على رحيل إرنست همنغواي، أحد أكثر الأدباء الأميركيين تأثيرًا في القرن العشرين، كونه رسم ملامح الأدب لدى كتابٍ من عدة أجيال. الاعتراف الواسع به جاء بفضل رواياته وقصصه الكثيرة، وبفضل حياته الخاصّة الزاخرة بالمغامرات.

في العام التالي لولادة أغنية (L’Estaca/ العمود) للموسيقي الكتالوني لويس لْياك إي غراندي، كتب عن عمودٍ ضعيف يكاد ينهار (في إشارةٍ إلى النظام الشمولي)، لتصبح الأغنية نشيد الحركة الانفصالية في كاتالونيا، التي رددتها الجماهير أثناء مسيراتها وتجمعاتها الاحتجاجية.

البطل الأصلي للروايات الأربع هو شكيب الجابري، شاء من شاء، وأبى من أبى، فسيرة الكاتب تتقاطع كثيراً مع الأحداث التي تمرّ على أبطاله: المشاركة في التظاهرات، والتعرض إلى السجن، وجرح في اليد، وكسر في الجمجمة... إلخ.